| اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:30 am | |
| | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:31 am | |
| | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:31 am | |
| المرأة المصرية في زمن الفراعنةلا شك أن الحضارة المصرية كان لديها تأثير في تاريخ البشر و إن هناك أسس اجتماعية و ثقافية جذورها واضحة في نمو الحضارة مصرية خلال سبع قرون من وجودها كما أن هناك عديد من القيم الحضارية التي ورثت من المصريين القدماء ومن أهمها الوضع الاجتماعي للمرأة في حياة المصريين القدماء. فكانت المرأة في هذا المجتمع القديم تشارك الرجل في حياته الدينية و السياسية والاجتماعية كما تشاركه في حياته اليومية. طبقا للمصادر المتاحة يمكننا ان نستنتج ان وضع المراة المصرية في هذا العصر كان افضل بكثير من وضعها في اليونان القديمة او روما فيتعجب هيرودوت المؤرخ اليوناني المعروف في مذكراته التي تتعلق بزيارة مصر القديمة بحقوق المصريات في ارث زوجها. كانت ديانة المصريين القدماء تساوي بين الآلهة و الالهات. فعبد المصريون القدماء الآلهات كرموز للذكاء والإخلاص و الحب مثل الآلهة ايزيس و حاتحورو ساخمت .
الارتباط بين الالهة والإله في الديانة المصرية كان ارتباطا مقدسا و يرمز إلى نظام الكون لذلك اصبح الزواج بين المصرين عقدا مقدسا و مهما و يشير إلى المشاركة و الإخلاص و المساواة.
هناك أوراق بردية تدل على أن الزواج الأحادي كان معروفا حتى في عصر ما قبل الأسرات أي قبل سبعة آلاف سنة وذلك دليل على أهمية الزواج و مدى قدسية الزواج والتي نجدها في إحدى الأساطير التي تفسر ظاهرة فياضان النيل.
كان المصريون القدماء يؤمنون بان مياه النيل تزداد عندما الآلهة ايزيس تتذكر وفاة زوجها اوزوريس و تجلس عند شط النهر و تبكي، فدموعها تنزل الى النهر و تزداد المياه فيأتي فياضان النيل.
كانت المرأة في العصر الفرعوني تعمل في مجالات عديدة لاسيما السياسة. و في تاريخ مصر القديمة العديد من الأمثلة للملكات والوزيرات التي قدر ذكاءهن أم الفرعون الذي بنى الهرم الأكبر و اسمها حوتب تولت الحكم بدلا من ابنها الصغير حتى بلغ السن المناسب للحكم هناك أيضا ملكات استمرت في الحكم سنينا طويلة مثل الملكة حاتشبسوت التي حكمت مصر عشرون عاما و ملكات كانت تحكم مصر بجانب أزواجهن مثل زوجة اخناتون نفرتيتي – جميلة الجميلات و زوجة امنحوتب –السمراء- تي و أشهرهن آخر ملكة لمصر و هي كيلوبترا التي أصبحت بعد ذلك بطلة للروايات و الأفلام.
أيضا المرأة في العصر الفرعوني كان بإمكانها أن تصل إلى مناصب مهمة في الدولة فنجد أسماء و ألقاب في أوراق بردية تثبت لنا ذلك هناك أسماء سيدات كن يعملن في القضاء مثل القاضية نبت التي كانت حماة للملك بابي من الأسرة السادسة أي في بداية تاريخ الدولة المصرية تقريبا. أيضا نجد اسم طبيبة مصرية اسمها بسخت و من الأوراق يمكننا أن نستنتج إنها قد كانت من احسن و اقرب أطباء الفرعون.
استطاعت نساء مصر أن تثبتن ذاتهن في الحياة الاجتماعية و الثقافية ايضا فنجد مثلا كثيرا منهن ألقابهن تدل على وظيفة الكاتب و هذه الوظيفة في بعض الأوقات كانت توصل إلى مناصب حكومية عالية مثل وظيفة المحاسب في القصر الفرعوني أو مدير المخزن و غيره كما نكتشف العديد من نساء هذا الزمن يعملن في التجارة و إدارة مخازن المعابد. كل هذه الوقائع تشير إلى استقلال المرأة المصرية في العصر الفرعوني و مدى حقوقهن في جميع مجالات الحياة لا سيما حقوقهن القانونية في التملك أو الزواج و الإرث و إذا قارنا وضع المرأة الرومانية و المصرية في هذا العصر سنرى إن المصرية كانت تتمتع بحرية و حقوق اكثر و كان وضعها بعيدا عن وضع نساء روما اللاتي كن يعانين من نقص في حقوقهن المدنية.
قال عالم الآثار المصرية و عالم المصريات الفرنسي كريستيان كور إن حتى المرأة المصرية البسيطة التي كانت تعيش في الريف كانت تمضى حياة ممتعة و سعيدة لأنه من الواضح إن المساواة بين الجنسين كان شيئا طبيعيا و فطريا في المجتمع المصري القديم لكن بدون مبالغة و بالحفاظ على دور المرأة الأساسي كأم و زوجة و ربة بيت و كثيرا ما نرى رسومات من العصر هذا تبين المرأة كعاملة في الحقل تساعد زوجها في جمع المحصول مثلها مثل الرجل إذا احتاج الأمر.
الحضارة المصرية لم تنسى في قوانينها العديدة قضايا المرأة و خلال قرون صدر الكثير من القوانين تنظم دورها و وضعها الشرعي في المجتمع و أهمها كانت تخص عقد الزواج و وضع قوانين تحتوي على حقوق الأزواج قبل بعضهما و متطلباتهما و مسألة الميراث بعد الطلاق ،.وعقد الزواج كان يطالب الطرفين بالإخلاص و الاحترام و يعطي للمرأة في حالة الطلاق بدون سبب حق اخذ أمتعتها التي أتت بها إلى بيت زوجها في ليلة الزفاف و في حالة الطلاق باتفاق الطرفين أو لسبب محدد كانت المرأة المصرية لها الحق في ثلث ممتلكات الزوجين. لكن من الواضح إن الطلاق عند المصريين كان شيئا غير محبوب و نادرا أو قليلا ما يحدث. و اجمل و ارق دليل على دور المرأة المهم في حياة كل رجل مصري سواء ملك أو فلاح كان التمسك الشديد بتقليد دفن الزوجات بجانب الرجل في نفس القبر ، فكما كان المصريون القدماء يقولون: الزوجان شريكان في الحياة و لا يفرقهما حتى الموت بل يظلان عاشقان في الآخرة.
المدهش إن كل طفلة مولودة في الطبقة العليا أو في الأسرة الملكية كان من الواجب أن تبدأ تعليمها مثل الصبيان أي في السنة الرابعة من عمرها و البنات مثل الأولاد كن يتعلمن الكتابة و القراءة بالهيروغليفية و الأدب المصري القديم و الحروف الهيرية و هي شكل من أشكال الكتابة المصرية القديمة لكن ابسط من الهيروغليفية و تستعمل في الحياة اليومية و لا تستخدم في النصوص الدينية و الرسمية كما في الكتابة الهيروغليفية. بنات الملوك و الأمراء كان لديهم الحق في تعلم المنهج كاملا و الذي كان يحتوي على مبادئ و أساسيات علم الرياضيات و الهندسة . وهناك قول لأحد حكماء مصر القديمة
معلومات هامة
1- يشير إلى أن المصريين القدماء قاموا "بعملية غزو رائعة للطبيعة باجادتهم تربية النحل وتعتبر مصر أقدم بلد عرف تربية النحل."
2- طقوس تناول الطعام فيقول دوما "كان المصريون القدماء يتناولون الطعام وهم جالسون وباليدين من صينية موضوعة على منضدة صغيرة بقاعدة. ولابد من غسل اليدين قبل الاكل وبعده."
3-فى عهد أمنحتب الثالث اختفت بالتدريج "الأزياء المتزمتة" التى كانت سائدة قبل ذلك لكنه فى عهد اخناتون -الذى حكم بعد والده بين عامى 1379 و1362 قبل الميلاد تقريبا- أزيلت "العوائق والعقبات وتعقد الملبس وصار ثقيلا."
4- يشير إلى أن النساء كن يرتدين الشعر المستعار أثناء الحفلات والأعياد أما نساء القصر والملكات فكن "يلجأن إلى مصففات شعر متخصصات فى تجعيد وتمويج الشعر الذى كان يبدو أنه قصير."
5- يقول دوما إن الفلاح فى مصر القديمة كات يستخدم فى جنى المحاصيل الزراعية منجلا مزودا بنصل حاد "دون أن ينحنى الفلاح". | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| |
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:34 am | |
| | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:36 am | |
| الاقصر واسوان كانهما امام عينيك إذا أردت أن تكرمنى فابعث لى دعوة لزيارة الأقصر وأسوان، فهما من وجهة نظرى من أروع مناطق العالم وأكثرها سحرا يكفى أن نعرف أن فى الأقصر بمفردها ثلث آثار العالم ومهما تكررت الزيارة لهما، فإن درجة انبهارى بهما وبآثار الفراعنة تبقى على نفس الدرجة إن لم تزد.. فما رأيك فى أن تذهب معنا فى رحلة ممتعة إلى هاتين المدينتين الساحرتين؟! هيا بنا! فى البداية سنركب هذه الباخرة النيلية الرائعة: وسنستمتع برؤية النيل الجميل والمراكب الشراعية البديعة: وعندما تطأ أقدامنا أرض الأقصر سنستمتع برؤية أجمل الآثار وهى: معبد الأقصر.. يعد هذا المعبد للإله أمون رع والذى كان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته - موت- مرة كل عام فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر ويرجع بناء المعبد إلى الفرعونين أمنحتب الثالث ورمسيس الثانى يبدأ مدخل المعبد بالصرح الذى شيده رمسيس الثانى وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالساً . ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما مازالت قائمة والأخرى تزين ميدان الكونكورد فى باريس يلى هذا الصرح فناء رمسيس الثانى المحوط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة على هيئة حزمه البردى المدعم . معبد الكرنك: عرف هذا المعبد عند المصريين القدماء بأسم "اى بوت - اى بوت " أي أكثر الأماكن احتراماً , وقد تم بناءه بمقاييس مهيبة وتبلغ مساحة المكان مائة فدان ويمتد تاريخه على مدى ثلاثة عشر قرناً. تبدأ المعابد بطريق الكباش التي تمثل آمون رمز الخصوبة والنمو , وقد نحتت أسفل رؤوس الكباش تماثيل صغيرة لرمسيس الثاني . ويعد أيضا من أعظم دور العبادة فى التاريخ، ويضم العديد من المعابد الى لا نظير لها من بينها معبد للأله أمون وزوجته الألهه (موت ) وأبنهما الإله ( خنسو ) اله القمر .. وعرف منذ الفتح العربى باسم الكرنك بمعنى الحصن.. نستهل زيارة المعبد بالمرور من الصرح الأول الذى يرجع إلى الملك نختبو ( الأسرة 30 ) ومنه إلى الفناء الكبير ويوجد على يمين الداخل ثالث مقاصير لثالوث طيبة من عهد سيتى الثانى، وعلى اليسار يرى معبد رمسيس الثالث . يلى ذلك بقايا الصرح الثانى ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى التى تحتوى على134 عموداً متحف الأقصر : يقع بين معبدى الإقصر والكرنك ويضم المتحف المجموعات الأثرية الفرعونية التى عثر عليها فى مدينة الأقصر والمناطق المجاورة تمثالا ممنون هما كل ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون امنحتب الثالث ويصل ارتفاع الواحد نحو 19.20 متر وقد أطلق الإغريق هذا الأسم عندما تصدع التمثال الشمالى منهما وأخرج صوتا – فشبهوه بالبطل الأسطورى ممنون الذى قتل فى حرب طرواده وكان ينادى أمة أيوس إلهة الفجر كل صباح فكانت تبكى عليه وكانت دموعها الندى مقابر وادى الملوك والملكات : وهى المقابر التى أمر ملوك وملكات الدولة الحديثة بنحتها فى باطن الصخر فى هذا الوادى لتكون بمأمن من عبث اللصوص .. وتتكون من عدة غرف وسراديب توصل إلى حجرة الدفن . وأهم هذه المقابر
- مقبرة توت عنخ أمون
- مقبرة رمسيس الثالث
- مقبرة سيتى الأول
- مقبرة رمسيس السادس
- مقبر امنحتب الثانى
- مقبرة حورمحب
- مقبرة تحتمس الثالث
أهم مقابر وادى الملكات معبد الدير البحرى : شيدتة الملكة اللملكة " حتشبسوت "وقد شيدته لتؤدى فيه الطقوس التى تفيدها فى العالم الأخر. أما اسم الدير البحرى فهو اسم عربى حديث أطلق على هذه المنطقة فى القرن السابع الميلادى بعد أن استخدم الأقباط هذا المعبد ديراً لهم . ويتكون المعبد من ثلاثة مدرجات متصاعدة يقسمها طريق صاعد . معبد الرمسيوم : معبد تخليد الذكرى لرمسيس الثانى ومسجل على جدرانه معركه قادش . معبد هابو: يُطلق على معبد هابو : الكرنك الغربي .. نظرا لضخامته وهو من أكبر المعابد الجنائزية التي خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة .. وقد أقامه الملك رمسيس الثالثآثار أسوان: تعتبر مدينة أسوان من أجمل مشاتى العالم وتضم عدة آثار تاريخية ابرزها : معابد أبو سمبل وهما معبدان بناهما رمسيس الثانى اشهر فراعنة مصر بين عامى 1290 و 1223 ق م وهما أهم معابد النوبة ويعتبر هذان المعبدان من المعجزات المعمارية فقد تم نحتهما بالكامل داخل الجبل وهما معبد أبو سمبل الكبير : وقد خصص لعبادة الإله رع حور آخت اله الشمس المشرقة . معبد ابو سمبل الصغير بناه رمسيس الثانى تخليدا لزوجته المحبوبة نفرتارى ويمتاز هذا المعبد بجمال رسومه وألوانه ويطلق عليه اسم معبد صخور إلهة الحب والموسيقى والجمال . جزيرة فيلة :
تضم بقايا المعابد التى تعد تحفه لا نظير لها . معالم مدينة كوم امبو : معبد كوم أمبو : يقع المعبد على ربوة عالية تشرف على النيل ويرجع تاريخه إلى عصر البطالمة كذلك توجد مقابر الدولة القديمة في شمال مدينة كوم أمبو وهي تبعد عن المدينة حوالي 45 كم شمال أسوان وقد تم إنشاء المعبد عام 180 ق. م. لعبادة الآلهة (سبك وحورس) ويعد هذا المعبد فريدا في تركيبه المعماري لأنه يقوم على محورين يمثل كل منهما قائما بذاته كما تم عمل مشروع إضاءة متكامل لإنارة المعبد ليلا
معالم مدينة ادفو معبد إدفو : يقع على بُعد 123 كم شمال مدينة أسوان في مدينة إدفو وهو من أجمل المعابد المصرية ويتميز بضخامة بنائه وروعته ويرجع تاريخ بناؤه إلى العصر البطلمي وقد خصص المعبد لعبادة الإله (حورس بحدتي) حيث تصور جدرانه قصة حورس وانتقامه من عمه ست .
أثار منطقة الكاب : ويرجع اسم المدينة إلى آلهة المدينة الرئيسية (نخبت) وهي على هيئة طائر العقاب وكان الاعتقاد السائد أن الآلهة تساعد على الولادة الملكية وتحتوي المنطقة على العديد من المقابر منها: - مقبرة النبلاء . - مقبرة باحري . - مقبرة أحمس ابن أبانا . - مقبرة رني . - مقبرة سيتاو . بالإضافة إلى المعابد الصغيرة ومنها معبد امنحوتب الثالث - هيكل تحوت - المعبد البطلمي | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:38 am | |
| | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:41 am | |
| إكتشاف د . م أسامة السعداوي
النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأهرامات بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه .. وفي صباح يوم السبت 18 يوليو 1998 م .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في الصفحة الاولى من جريدة الاهرام .. يقول الخبر بالحرف الواحد : ( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات ) ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها . صورة المقـال وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. الأولى في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك والثانية في متحف اللوفر في باريس . وقال : ان الفراعنة استطاعوا السيطرة على كثير من القوى الكونية واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية واستعانوا بالبندول في وضع الاحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية . وأضاف أن الاعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للارض . وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الاهرامات ) هذا هو الخبر الذي نشر في الصفحة الاولى للاهرام .. والذي يوضح لنا آراء بعض علماء هندسة العمارة في جامعة القاهرة وعلماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم .. وهي آراء جديدة قديمة لا تخرج عن ما ردده الأجانب عندما فشلوا في التوصل الى السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات . ونحن ندعو هذا الفريق من العلماء الاجلاء أن يقوموا بعمل تجربة علمية ( وعملية ) أمامنا كي يوضحوا لنا كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر باستخدام هذه النظرية مستخدمين انعدام الجاذبية الارضية أو باستخدام قوى النجوم كما يذكرون ! ولا مانع من أن يستعينوا بعلماء من مختلف دول العالم لعلنا نصل الى الحقيقة المنشودة في النهاية . الا أننا نستفيد عزيزي القارئ من هذا الخبر استفادة عظيمة وهي أن هؤلاء العلماء الأفاضل يعترفون اعترافا صريحا بأن كل النظريات السابقة عن طريقة بناء الاهرامات قد تهاوت وأنها غير صحيحة .. وهي النظريات التي مـلـئـوا بها الدنيا ضجيجا من قبل في محاولة لاقناعنا بنظريات لا يمكن لأي عاقل أن يقتنع بها . والاعتراف سيد الادلة .. ولا حاجة بنا الآن لتفنيد كل تلك النظريات البالية . لم يكتفي عزيزي القارئ هؤلاء العلماء الأفاضل باعلان الخبر السابق في الصفحة الاولى لجريدة الأهرام بل أتبعوه بمقال آخر يوم الثلاثاء 21 يوليو 1998 م في صفحة ( طب وعلوم ) قرأنا فيه ما يلي : صورة المقال الثاني - الفراعنة تحكموا في قوى الجاذبية الأرضية وأثرها في رفع الأثقال كما هو الحال على سطح القمر أو في رحلات الفضاء . - إيمحوتب المهندس الفرعوني الشهير كان يساعد العمال في نقل الأحجار عن طريق قراءة تعاويذ سحرية خاصة وهو يحمل صندوق أوزوريس ثم يأمر العمال بدفع الحجر فيتحرك بغير مجهود . - الفراعنة استخدموا الليزر في قطع الأحجار ونحت التماثيل . - الفراعنة استخدموا المعادلات الرياضية الفلكية والنجوم في بناء الأهرامات . - الفراعنة استخدموا الأشعة الخضراء الخطرة في تحنيط الجثث وقتل الأعداء . - الهرم الأكبر بني لكي يكون تلسكوبا ومرصدا فضائيا لمخاطبة السماء وليس قبرا لملك . - الفراعنة فهموا النظرية الذرية الحديثة وربطوها بنظام الكون . السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم د. أسامة السعداوي ومن تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض . أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل . تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف : [ قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ] وهو قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام . m * g * h باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :
55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) .. أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!! وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا .
وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم ولا يتبقى أمامنـا الا نظرية استخدام الروافع الهيدروليكية أسـامة السـعـداوي .. 1 يوليو 1998م | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: تابع اكتشاف د م اسامه السعداوي الخميس أبريل 30, 2009 3:42 am | |
| إكتشاف د . م أسامة السعداوي
النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأهرامات بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه .. وفي صباح يوم السبت 18 يوليو 1998 م .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في الصفحة الاولى من جريدة الاهرام .. يقول الخبر بالحرف الواحد : ( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات ) ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها . صورة المقـال وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. الأولى في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك والثانية في متحف اللوفر في باريس . وقال : ان الفراعنة استطاعوا السيطرة على كثير من القوى الكونية واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية واستعانوا بالبندول في وضع الاحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية . وأضاف أن الاعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للارض . وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الاهرامات ) هذا هو الخبر الذي نشر في الصفحة الاولى للاهرام .. والذي يوضح لنا آراء بعض علماء هندسة العمارة في جامعة القاهرة وعلماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم .. وهي آراء جديدة قديمة لا تخرج عن ما ردده الأجانب عندما فشلوا في التوصل الى السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات . ونحن ندعو هذا الفريق من العلماء الاجلاء أن يقوموا بعمل تجربة علمية ( وعملية ) أمامنا كي يوضحوا لنا كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر باستخدام هذه النظرية مستخدمين انعدام الجاذبية الارضية أو باستخدام قوى النجوم كما يذكرون ! ولا مانع من أن يستعينوا بعلماء من مختلف دول العالم لعلنا نصل الى الحقيقة المنشودة في النهاية . الا أننا نستفيد عزيزي القارئ من هذا الخبر استفادة عظيمة وهي أن هؤلاء العلماء الأفاضل يعترفون اعترافا صريحا بأن كل النظريات السابقة عن طريقة بناء الاهرامات قد تهاوت وأنها غير صحيحة .. وهي النظريات التي مـلـئـوا بها الدنيا ضجيجا من قبل في محاولة لاقناعنا بنظريات لا يمكن لأي عاقل أن يقتنع بها . والاعتراف سيد الادلة .. ولا حاجة بنا الآن لتفنيد كل تلك النظريات البالية . لم يكتفي عزيزي القارئ هؤلاء العلماء الأفاضل باعلان الخبر السابق في الصفحة الاولى لجريدة الأهرام بل أتبعوه بمقال آخر يوم الثلاثاء 21 يوليو 1998 م في صفحة ( طب وعلوم ) قرأنا فيه ما يلي : صورة المقال الثاني - الفراعنة تحكموا في قوى الجاذبية الأرضية وأثرها في رفع الأثقال كما هو الحال على سطح القمر أو في رحلات الفضاء . - إيمحوتب المهندس الفرعوني الشهير كان يساعد العمال في نقل الأحجار عن طريق قراءة تعاويذ سحرية خاصة وهو يحمل صندوق أوزوريس ثم يأمر العمال بدفع الحجر فيتحرك بغير مجهود . - الفراعنة استخدموا الليزر في قطع الأحجار ونحت التماثيل . - الفراعنة استخدموا المعادلات الرياضية الفلكية والنجوم في بناء الأهرامات . - الفراعنة استخدموا الأشعة الخضراء الخطرة في تحنيط الجثث وقتل الأعداء . - الهرم الأكبر بني لكي يكون تلسكوبا ومرصدا فضائيا لمخاطبة السماء وليس قبرا لملك . - الفراعنة فهموا النظرية الذرية الحديثة وربطوها بنظام الكون . السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم د. أسامة السعداوي ومن تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض . أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل . تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف : [ قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ] وهو قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام . m * g * h باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :
55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) .. أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!! وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا .
وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم ولا يتبقى أمامنـا الا نظرية استخدام الروافع الهيدروليكية أسـامة السـعـداوي .. 1 يوليو 1998م | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:43 am | |
| | |
|
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| |
| |
شاهيناز نائبة المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1811 نقاط : 3791 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 01/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار الخميس أبريل 30, 2009 3:45 am | |
| ودى حبت معلومات كمان عن المنيا ككل
المناطق الأثرية منطقة تونة الجبل ( اثار يونانية ). طهنا الجبل ( اثار يونانية – اسلامية – مسيحية ). تل العمارنة ( اثار فرعونية ). البهنسا ( اثار فرعونية – يونانية – مسيحية و اسلامية ). جبل الطير ( اثار فرعونية – مسيحية – اسلامية ). مقابر فريزر ( اثار فرعونية ). اسطبل عنتر ( اثار فرعونية ). بني حسن ( اثار فرعونية ).
التاريخ تشتهر محافظة المنيا بأنها عروس الصعيد الجميلة والتى لعبت دورا بارزا فى تاريخ مصر القديم والحديث وصنع الحضارة، كما ساهمت بنصيبها كاملا فى التضحيات من أجل الدفاع عن كرامة الوطن ضد الغزاة والغاصبين على مدى الأيام والسنين.
وقد تطور اسم المنيا من الكلمة الهيروغليفية (منعت) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (منعت خوفو) الذى ورد فى نقوش مقابر بنى حسن ومعناه مدينة مرضعة الملك خوفو، ثم تطور هذا الاسم إلى (مونى) فى القبطية وتعنى المنزل، ومنه جاء الاسم الحالى (المنيا) وتسمى (منيا الفولى) نسبة إلى العالم الإسلامى الكبير أحمد الفولى.
مدينة المنيا
عاصمة محافظة المنيا، وهى تبعد 247 كم جنوب القاهرة ، وقد إشتُق اسمها من الاسم الفرعونى
( منعت خوفو ) زاوية سلطان حالياً . وتظهر بها جميع العصور التاريخية التى مرت على مصر على النحو التالى :
منطقة زاوية سلطان وتُعرف باسم " زاوية الأموات " :
تقع على بعد 10 كم جنوب شرق مدينة المنيا ويرجع تاريخها إلى عصر الدولة القديمة وبها بقايا هرم من الأسرة الثالثة وجبانة قديمة من الأسرة الفرعونية السادسة .
منطقة طهنا الجبل :
على بعد 7 كم شمال شرق مدينة المنيا ، ويرجع تاريخها إلى عصر الدولة القديمة ولكن أهم الآثار بها ترجع إلى العصر اليونانى وأهمها معبد " نيرو " ومقصورة للإله " حتحور " من العصر البطلمى ، بالإضافة إلى بقايا معابد ترجع للعصر الرومانى و بعض المقابر من العصر القبطى
مقابر فريزر :
تقع شمال شرق مدينة المنيا على بعد 5 كم . وهى عبارة عن مقابر من الدولة القديمة .
آثار إسلامية :
تتمثل فى مسجد العمراوى على الطراز الفاطمى وقد سُمى العمراوى نسبة إلى عمر بن الخطاب ، ويعرفه أهل المنيا باسم " مسجد الوداع " ، وتذكر بعض المصادر أنه أول مسجد بُنى فى المنيا . وكذلك مسجد " اللمطى " الذى أجمع علماء الآثار على أن تاريخ بناءه يرجع إلى أواخر العصر الفاطمى حوالى عام 549 هـ ، أما عن تسميته باسم " اللمطى " فيرجه إلى أبو اللمطى الذى أنشأه . ومن المساجد الأثرية الأخرى مسجد " الفولى " الذى تُسمى المنيا به ، ومسجد هدى شعراوى .
آثار مسيحية :
كنيسة الأنبا أباهور بسوادة على بعد 4كم جنوب شرق مدينة المنيا من القرن الرابع الميلادى .
وبالإضافة إلى هذه الآثار العريقة ، فإن مدينة المنيا تزهو بالكثير من عوامل الجذب : ففيها جامعة المنيا ، ومركز الإشعاع الحضارى ، ومركز سوزان مبارك للفنون ، ومتحف الفن الحديث ، وتليفزيون وإذاعة شمال الصعيد ، وكورنيش النيل الذى لا مثيل له فى جميع محافظات مصر ، وبها الفنـادق والنوادى و الملاهى والمراسى والبواخر السياحية ، ومدينة المنيا الجديدة والمدينة الصناعية مستقبل الأجيال الصاعدة ،كما تزدهر فيها العديد من الصناعات الحرفية والتقليدية
اثار مدينة ملوي متحف الآثار تمتاز مدينة ملوى عن غيرها من المدن فى وجود متحف الآثار بها ويقع متحف آثار ملوى بموقع ممتاز فى مدينة ملوى حيث أنه يقع على ناصية شارعى الجلاء والعرفانى ويقرب من طريق مصر أسوان الرئيسى بمسافة 200 متر هذا وقد تم وضع حجر الأساس لبناء هذا المتحف عام 1962 م وتم افتتاحه فى عام 1963 م وهو يضم المقتنيات التى اكتشفت فى منطقة آثار تونة الجبل والتى ترجع الى العصر اليونانى والرومانى .
والمتحف مكون من طابقتين على مساحة حوالى 600 متر مربع ويحتوى من الداخل على أربعة صالات لعرض المقتنيات به .
الطابق الأول مكون من ثلاثة صالات
الصالة الأولى تحتوى على مومياوات للطائر المقدس ( أييس )وتوابيت مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والفخار وكذلك تماثيل صغيرة للطائر أبيس على شكل الآلة حورس وكل هذه الأشياء اكتشفت فى سراديب تونة الجبل .
والصالة الثانية تحتوى على أثاث جنائزى وهو عبارة عن توابيت تحتوى على بعض المومياوات لرجل و امرأة ولطفل وهى مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والرخام كما توجد موائد وبعض الأقنعة .
أما الصالة الثالثة تحتوى على تماثيل لملوك وملكات وآلهة وآلهات الملكة ايزيس والملك أوزوريس والآله " تحت " على شكل قرد تحيط به تماثيل لتحميه وتجاوبه.
أما الصالة الرابعة تحتوى على كل الأشياء التى كان يستخدمها القدماء المصريين فى تحياتهم اليومية مثل الملابس المصنوعة من الكتان أو الصوف ورسائل من أوراق البردى والعملات المصنوعة من البرونز أو الفضة وكذلك أوانى من الفخار التى كان يستخدمها القدماء مثل أطباق و أوانى تعتيق النبيذ .
تونة الجبل
مقابر تونة الجبل تقع غرب الأشمونين بحوالى 10 كم وقد ازدهرت فى العصر اليونانى حيث كانت جبانة مدينة الأحياء بالأشمونين وقد سميت هيرموبوليس الغرب وتوجد بها منازل جنائزية وقد زينت برسوم تسترعى الانتباه اذ هى خليط من الفن اليونانى والمصرى القديم وتتزايد أهمية هذه المنطقة بالكشوفات الحديثة التى تتم بها .
1- مقبرة بيتوزيرس (300 ق.م. ) كان يشغل وظيفة كهنة الآله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة المصرية التى بنيت فى العهد البطلمة . وتميز هذه المقبرة بتداخل الفين الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية حيث رسمت مظاهر الحية اليومية والصناعات أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم اغلب الآله المصرية القديمة وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل الى المتحف المصرى كأحد المقتنيات الهامة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.
2- مقبرة ازادورا : هذه المقبرة من عصر الامبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية ماتت غرقا فأقام والدها هذا البيت الجنائزى وبها كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن .
3-السراديب(جبانة دفن الاله تحوت) ممتدة تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت ( القرد والطائر أبو منجل ) اله الحكمة والمعرفة وقد أنشىء فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة وفى منطقة تونا الجبل والأشمونين .
4- الساقية الرومانية ترجع الى العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس أو القرد ولها سلالم تؤدى الى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم .
اثار مدينة الأشمونين تقع غرب مدينة ملوى بحوالى 8 كم ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى الطريق السياحى شمال مدينة ملوى 3 كم ثم الاتجاه غربا 8 كم وقد كانت مقرا لعبادة الآله تحوت الممثل على شكل القرد أو أبومنجل وهى تمثل مدينة الأحياء ومدافنها تقع فى تونا الجبل .
ومن أهم آثار الأشمونين :- بقايا كنيسة على النظام البازلكى وأعمدتها من الجرانيت . بقايا معبد من فيليب أرهيديس . بقايا تماثيل للآله تحوت على شكل قرد البابون ترجع للدولة الحديثة . بقايا معبد للآله تحوت يرجع لعهد رمسيس الثانى . هذا وتتميز الأشمونين بالسوق اليونانية حيث توجد مجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنتية ( هيلينستية ) وتوجد لافته حجرية تحدد تاريخ انشاء هذه السوق سنة 350 ق.م. فى عهد بطليموس الثانى وزوجته أرسينوى . ان الأشمونين لها تاريخ قديم حيث كانت مزدهرة فى الدولة القديمة والدولة الوسطى والعصر اليونانى الرومانى واسم ( الأشمونين ) هو تحريف للأسم القبطى ( خمون ) أو مدينة الثمانية المقجسة وأطلق عليها اليونانيون ( هيرموبوليس ماجنا ) .
دير أبو حنس يبعد حوالى 1.5 كم شمال دير البرشا شرق الروضة وبها كنيسة تجمع بين الفن البيزنطى والفن البازلكى وترجع الى القرن الخامس الميلادى وتوجد كذلك كنيسة محفورة فى الجبل للقديس يحنس القصير وفيها صورة تمثل هيرودس وهو يقتل الأطفال الصغار بحثا عن السيد المسيح وفيها صورة جميلة تمثل حياة السيد المسيح ترجع الى القرن الخامس.
اثار الشيخ عبادة تقع على بعد 8 كم شرق مدينة ملوى . بناها الامبراطور هادريان عام 130 ق.م. وكانت مدينة هامة فى العصر الفرعونى حيث وجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثانى .
فى العصر الاسلامى اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه كما أن هذه المدينة هى التى أنجبت السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .
دير البرشا تقع شرق النيل فى مواجهة مدينة ملوى ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى مدينة ملوى ثم الاتجاه نحو النيل فى مسافة 2 كم تقريبا ثم عبور النيل بالعبارة . وتضم مجموعة من المقابر الصخرية أهمها مقبرة جحوتى حتب وترجع الى الدولة الوسطى وأهم المناظر على جدرانها منظر يمثل طريقة نقل التماثيل من المحاجر الى المعبد على زحافة من الخشب ويبلغ ارتفاع التماثيل 20 قدما من محاجر حاتنوب ( بديرمواس ) وبها مناظر صيد الطيور البرية بالشبكة السداسية .
اثار دير مواس منذ أكثر من 33 قرن وبالتحديد فى سنة 1370 قبل الميلاد وفى ليلة من ليالى أغسطس غاب عنها القمر والظلام يلف المدينة ( تل العمارنة آخت آتون ) الا من ضوء شاحب يشق استار الظلام ينبعث من سراج ملتهب بالزيت يتأرجح من ثقب معبد آتون بعاصمة مصر فى ذلك الزمان ( تل العمارنة) حيث هاجر اليها امنحتب الرابع من مدينة طيبة ملك آبائه وأجاده الى تلك الأرض البكر التى لم يعبد فيها أحد من قبل ولم تدنس بالكفر والالحاد حيث بنى فيها عاصمة ملكه وسماها أخت آتون أى أفق آتون وغير اسمه من امنحتب الرابع الى أخناتون أى النافع لآتون .
هذا الفرعون مع انه ذو سطوة وجبروت الا انه تخلى عن هذا الطريق متجها من طريق التأمل والتعبد فى خشوع وتوجس وابتهال العيون تنهمر منها الدموع والقلب وجل والنفس خاشعة داعيا الى عبادة الآله الواحد الأحد مرتلا : أنت ربى أحد دون شريك خلقت الدنيا وكنت نورا وهذا ليس بجديد على المصرى القديم فهذه سمة متأصلة حب التعبد والميل ال الدين وحب السلام وحب الآخرين. | |
|
| |
| اثار مصر الفرعونية مكتبة كاملة متجددة بأستمرار | |
|