عمق الروح مبتدئ
الابراج : عدد المساهمات : 224 نقاط : 434 السٌّمعَة : 30 تاريخ التسجيل : 07/04/2009 العمر : 36 الموقع : www.d1g.com
| موضوع: ღ.. لَسْتُ أُحِبّكَ .. كَـ الأُخْرَيَاتْ ! ..ღ الإثنين مايو 25, 2009 6:49 am | |
|
إِخْتَنَقَتْ أَصَابِعِي .. وبَاتْ الحَرفُ هُنَا
[ عَجِيبَاً ]
فَـ مِنْ حُدود الْسَهد .. إِلَى مَولِدِي
مَا شَعَرتُ أَنّي مُكَبّلة بِـ رَجُلْ
بِرَبّك
عِندمَا أَشتَاقك .. وَأَنتَ مَعِي
عِندمَا أُخْبِر الطّيُور .. وَ النّوَارس عَنك
مَاذَا أَفْعَل أَخْبِرنِي !
لَسْتُ أُحِبّكَ .. كَـ الأُخْرَيَاتْ !
فَـ حُبّي زِلزَال ..
وَ .. قلبي خَامِد وَ .. الشّظَايَا أُنْثَى إسْتَحَالتْ إِلَى قِطْعَةِ سُكّر ! رُبّما
كُنتُ أَرسمُنِي رُتُوش لِمُفْتَرق حُلُم !
فِيمَا مَضَى !
واليَوم
حَدِقَة هِي رُوحِي
تَتّسِع كُلّمَا اقْتَرَبْتُ مِنْك ! أَصبَحْتُ أقفٌ بكلِ وحشيةٍ أمامَ جبروتِ اللحظةِ
وأدَّعي انشوةَ وكوبٌ قهوةً يرتجفٌ فيِّ يديِّ
لمْ يفضَحٌنيَ غيْرُه !
لَسْتُ أُحِبّكَ .. كَـ الأُخْرَيَاتْ !
فَـ أَنَا مْعجُونَة بِذَرّات صَخَبِي
وَ ثَمِلَة بِقِيعَان حُبك !
أَنَا بِكَ
عَاصِفَة .. لَا تَتكَلّم .. لَا تَهْدَأ .. لَا تَحْزَنْ !
خُيّلَ إلىَ المَارّينَ أمامِ أعقابِ قلبي
أنْ لا قلبَ لِي هلْ تَعَلم لِمَاذَا ؟
لأنّي بِجُنُونٍ أشهقٌ بإحتضارْ
عِنْدَمَا أِشْعُر بِـ مُوَاء رَجُل غَيرَك يَأتِي لِـ يُهْدِينِي
[ وَردَة ] !
لَستُ أُحِبّك .. كَـ الأُخْرِيَات !
وَ مَن هُم الأُخْرَيَات أَتَعلَم !
سَـ أُخْبِرُكَ إِذاً
هُم .. اللّاعقُون لِـ الفَرَاغ
الّاهِين بِـ مِحْرَاب الإِخْتِبَاء !
الْفَائِزِينَ دَومَاً .. وَ الرّافِضِين بِـ الخَسَارَة ! التّائِهِين .. بِـ العَذاب .. والآهـ لِأَنكَ أَغْمَضْتَ جِفْنَيْكَ عَنْهُن ! وأَنَا
لَسْتُ هيَّ منْ تَصْمُت حِينَ تُغمِضَ عَنّي جفنيكَ
فَـ أَنَا .. سَـ أَحتَضنْ الأعيَّنَ بِدهاءْ تتمسكٌ
بالريَّحِ لتسافِرَ إليَّكَ !
وَ .. دُونَ أَنْ تَشْعُر
رَغْمَ تَيَقّنِي بِـ وُجُودِهَا بِقَلبك
إِلّا أَنّي أَرْفُضُ دَورَ المُعَذّبَة
لِأَنّي أَعِيشُ بِكَ [ أَجَمَل اللحَظَات ] !
والتّي لَنْ / لَمْ يَشْعُرَ بِهَا قَلبَاً سِوَايْ !
لَستُ أُحِبّك .. كَـ الأُخْرِيَات !
فَـ حُبّي فقطْ الْمَنْحُوتَ فِي جَوفِي منْ جَعَلَكَ تَمْلِكَ أنثى وَقَعَت فِي شِبَاكك !
وَ .. خلفِ كهفِ العهودِ الموثوقةِ فيّ قدمِ سيَاجٍ
بالِغةً !
أٌحبٌكَ وسأفارِقٌكَ لمَا لا أدرِي
ربمَا بإرادةِ بعضِهمْ بداخليِّ
فَـ مَتىَ سأغمِضٌ على طرفِ اللحظةِ وأغفو عَلَى
صَدْرِك !
فَـ تَطلبنِي لِأَنْثُرَ عِطْري الجميلَ
فَوق قلبكْ المُخَتّم بِحُبّي !
لـ أَعْتَرِف لَك
أَنّ قهوتيّ الغنيةً خاليةٌ منْ كلِ شئ الإ منْكَ وأَن قلميّ ساخط عَلَى كُل حَرف لَا يَكْتُبُك !
/ \
| |
|